الجمعة 12 ديسمبر 2025 | 11:15 ص

خلف الكواليس :القاهرة تحبط "فخ" التهجير وتفرض شروطها في رفح


 ​خطة خبيثة حاولت تل أبيب تمريرها بهدوء الأسبوع الماضي، لكن الرد المصري كان حاسمًا وسريعًا. 

إسرائيل أعلنت نيتها فتح المعبر في إتجاه واحد فقط "للمغادرة"، وهو ما قرأته القاهرة فوراً على أنه بداية التنفيذ الفعلي لمخطط "التهجير القسري"، ليتحول الملف إلى ساحة ضغط دبلوماسي شرس.

القصة الكاملة بدأت بالخطوات التالية:

​*رفض مصري قاطع لأنصاف الحلول

وهو أن تمارس مصادر مصرية ضغوطاً مكثفة على الجانب الإسرائيلي لإجباره على فتح معبر رفح في "كلا الاتجاهين"، وذلك بعد إعلان الاحتـ.ـلال نيتَه فتح المعبر لخروج سكان غـ.ـزة فقط، وهو ما رفضته القاهرة جملة وتفصيلاً.

​* لماذا الأردن "نعم" ومصر "لا"؟

نقلت القاهرة رسائل استهجان لتل أبيب مفادها: "لماذا توافقون على فتح معبر اللنبي (جسر الملك حسين) مع الأردن بشكل كامل للبضائع والمساعدات -رغم عملية المعبر الأخيرة- بينما تصرون على إغلاق رفح؟".

​*تحرك دبلوماسي تجاه واشنطن

وتسعى مصر حالياً لتكرار السيناريو الأردني، عبر حشد ضغط أمريكي على حكومة نتنياهو. 
القاهرة تدرك رغبة إدارة "ترامب" والوسطاء في الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق في غـ.ـزة، وتؤكد أن حل أزمة المعبر هو المفتاح لذلك.

​* الأمن القومي خط أحمر

و أوضحت مصر لكافة الأطراف أن فتح المعبر للمغادرة فقط يعني موافقة ضمنية على جريمة "التهجير القسري" للـفلسـ.ـطينيين، وهو ما تعتبره تهديداً مباشراً للأمن القومي المصري وخطاً أحمر لا يمكن تجاوزه.

​ووفقاً لموقع قناة "كان" العـ.ـبرية.

​هل تنجح الضغوط المصرية في كسر التعنت الإسرائيلي وإعادة تشغيل المعبر بالكامل، أم أن مخطط التفريغ السكاني لا يزال يطبخ على نار هادئة؟

استطلاع راى

هل تؤيد منع الأطفال والمراهقين دون سن الـ 16 من استخدام منصات التواصل الاجتماعي في مصر؟

نعم
لا

اسعار اليوم

الذهب عيار 21 5609 جنيهًا
سعر الدولار 47.51 جنيهًا
سعر الريال 12.67 جنيهًا
Slider Image